موجة ارتباك تعتريني
، الدفئ المخملي للفراش ، البرد القارس المنعش بالخارج ، ضجيج الصمت ، زمجرة
الرياح ، حرارة شراب الزنجبيل وطعمه الحاد في فمي ، شعوري ببرودة ذوبان ملعقة من
البوظة القشدية الناعمة بطعم العلكة فوق لساني و بين اسناني ، الرائحة الساحرة
النقية لإمتزاج دموع الغيوم وتراب الأرض ، الألم الذي تسببه زخات المطر القاسية
الحنونة لبتلات نرجسة خجولة ، وشذى العطر النفاذ الذي تنشره رغم كل شيء ، لا
لست أعاني الحمى ، مجردة دوامة تناقضات جميلة تجول في مخيلتي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق