السبت، 10 مارس 2012

سحقاً ...


           مزق جسد ذاك الوطن الذي رُسمت خارطته على جسد أرض الزيتون في ( القدس) إستأصل الفرحة من كروم ( الخليل ) هبّط معنويات الجبال الشامخة في ( نابلس) قتل عروس البحر في ( يافا )  هجّر الطمأنينة من قلب الكنائس الجميلة في ( بيت لحم ) فلم يبقَ هناك الا الرمل البارد ينتظر شعلة الحرية لتبعث فيه الدفئ في ( عكا ) فسحقاً لهذا الاحتلال الذي غير معالم هذا الوطن الغالي و مزقه الى اشلاء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق