مزق
جسد ذاك الوطن الذي رُسمت خارطته على جسد أرض
الزيتون في ( القدس) إستأصل الفرحة من كروم ( الخليل ) هبّط معنويات الجبال الشامخة
في ( نابلس) قتل عروس البحر في ( يافا ) هجّر
الطمأنينة من قلب الكنائس الجميلة في ( بيت لحم ) فلم يبقَ هناك الا الرمل البارد
ينتظر شعلة الحرية لتبعث فيه الدفئ في ( عكا ) فسحقاً
لهذا الاحتلال الذي غير معالم هذا الوطن الغالي و مزقه الى اشلاء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق