السبت، 28 يوليو 2012

ابدا لن تقاسمني حبك >>>








أحسدها ، نعم ، أحسد تلك التي تتحدث عنها أمامي لساعات دونما خجل أو اية مراعاة ، تلك التي رسمتها في خيالك آلآف المرات ، تلك التي إقتحمت أفكارك وأحلامك ، تلك التي أحببتها قبل أعوام من تكونها ...
حقا أحسد تلك الصغيرة ... لأنها ستتعلم أبجدية الحب والحنان على يديك ، لأن شفتيك ستكون أول شفاه تقبلها ، لأن اسمها سيكون من إختيارك ، لأنها ستحظى برقرقة الدموع في عينيك فرحا بقدومها ، لأن أول ما ستسمعه في حياتها سيكون الأذان بصوتك ، لكني رغم ذلك أعشقها ، أشتاقها ... وكيف لا وهي النسخة المصغرة من " نحن " ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق